س : هل كتبت أنكم في الجيل لن تنشروا صورًا عارية؟
جـ : نعم كتبت.
س : من حرضك على هذا الفعل؟
جـ : مجلس التحرير المكون من رئيس التحرير ورؤساء الأقسام وأعضاء الديسك
المركزي.
س : هل وافق الجميع على هذا المبدأ؟
جـ : وافقوا.
س : هل تلقيت رداً يعلق على هذا الموقف؟
جـ : سيلاً من الردود، معظمها رافض لهذا المبدأ وساخر منه ومراهن على فشلنا
في تحقيقه، والذين أعلنوا تأييدهم كانوا مشفقين علينا من هذا الاختيار الصعب.
س : ألم تخف أن يأتي حدث يجبركم على نشر صور عارية؟
جـ : هنا يا سيدي مربط الفرس فأنا أزعم أنه لن يكون هناك حدث تتوقف تغطيته
على نشر صورة عارية.. ثم إن جميع الأخبار التي تستدعي نشر صورة عارية هي في المقام
الأول أخبار نميمة وحفلات يعني أخبار "لا راحت ولا جت".. أما الذي أؤكده
فهو أن الذين تتصدر صفحاتهم الصور العارية يفعلون ذلك بحثاً عن الرواج في السوق
ليس أكثر.. وأخبرني باسم جريدة أو مجلة جاءت بصورة كانت مرتبطة بحدث.. الأمر كله
"تلكيك" في "تلكيك" يسمع أحدهم – أو لا يسمع – أن الراقصة
الفلانية قصت أظافرها فيسارع بنشر صورة في الصفحة الأولى أقل ما يقال عنها إنها
فاضحة.. الموضوع ببساطة أن الصحفيين يصنعون ما يصنعه مخرجو السينما الذين يكدسون
أفلامهم بالمشاهد الجنسية ويقولون هذه المشاهد مرتبطة بالسياق الدرامي.
س : إذاً هذه رسالة؟
جـ : لا أفضل استخدام الألفاظ ذات المعاني الكبيرة وكل ما أعرفه عن الرسالة
أنها اسم لفيلم لم يعرض في مصر.
ـــــــــــــــــــــــــ
الجيل
ــ 15 نوفمبر 1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق